للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَلَ، بالفتح، يفعُل، بالضم

[ر]

[ذَكَرَ]: الذِّكْرُ: نقيض النسيان.

ذكرت الشيء بلساني وقلبي ذكراً. قال الله تعالى: وما تذكرون إلا أن يشاء الله «١» قرأ نافع بالتاء على الخطاب لحاضر، والباقون بالياء. وقرأ حمزة والكسائي وَلَقَدْ صَرَّفْنااهُ بَيْنَهُمْ لِيَذْكُرُوا «٢» وكذلك قوله:

لِيَذْكُرُوا «٣» في بني إِسرائيل.

والباقون بتشديد الذال والكاف. وقرأ حمزة وحده لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذْكُرَ «٤» وقرأ نافع وعاصم وابن عامر أَوَلاا يَذْكُرُ الْإِنْساانُ أَنّاا خَلَقْنااهُ «٥» والباقون بالتشديد، وهو رأي أبي عبيد. فأما قوله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلااةَ لِذِكْرِي «٦» فقيل: معناه لأن تذكرني فيها. وقيل: معناه. أقم الصلاة متى ذكرتها في وقت صلاة أو غير وقت.

ومنه

الحديث عن النبي عليه السلام «٧»:

«من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إِذا


(١) سورة المدّثر: ٧٤/ ٥٦ ... هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ والقراءة بالياء هي قراءة الجمهور وعليها التلاوة ورسم المصحف.
(٢) سورة الفرقان: ٢٥/ ٥٠ وَلَقَدْ صَرَّفْنااهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النّااسِ إِلّاا كُفُوراً.
(٣) سورة الإسراء- وهي سورة بني إسرائيل-: ١٧/ ٤١ وَلَقَدْ صَرَّفْناا فِي هاذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَماا يَزِيدُهُمْ إِلّاا نُفُوراً ولِيَذَّكَّرُوا هي قراءة الجمهور وعليها التلاوة ورسم المصحف.
(٤) سورة الفرقان: ٢٥/ ٦٢ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهاارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَراادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَراادَ شُكُوراً.
(٥) سورة مريم: ١٩/ ٦٧ .. مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً والقراءة بالتخفيف وعليها التلاوة ورسم المصحف.
(٦) سورة طه: ٢٠/ ١٤ إِنَّنِي أَنَا اللّاهُ لاا اله إِلّاا أَنَا فَاعْبُدْنِي .. الآية.
(٧) الحديث بهذا اللفظ، وبلفظ فيه زيادة (لا كفارة لها إلّا ذلك) من حديث أنس وغيره في الصحيحين وغيرهما: البخاري في مواقيت الصلاة، باب: من نسي صلاة ... ، رقم (٥٧٢) ومسلم في المساجد ... ، باب: قضاء الصلاة الفائتة ... ، رقم (٦٨٤).