للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ل]

[الجَعْلُ]: النخل القصار إِذا فات اليد، الواحدة جَعلة، بالهاء، قال «١»:

أو يَسْتَوِي جَثِيثُها وجَعْلُها

و [فَعْلَة]، بالهاء

[ب]

[الجَعْبَة]: الكنانة.

[د]

[جَعْدَة]: أبو جَعْدة: كنية الذئب، قال «٢»:

هِيَ الخَمْرُ يَكْنُونَها بالطِّلَاءِ ... كَمَا الذِّئْبُ يُكْنَى أَبا جَعْدَةِ

قيل: إِنه كني أبا جعدة لبخله. وقيل:

الجعدة الرِّخْل «٣»، وكني بها لأنه لا يزال يقصدها لضعفها.

وبنو جَعْدَة: حي من العرب من هوازن وهم وَلَدُ جَعْدَةَ بنِ كعبِ بنِ ربيعةَ منهم النابغةُ الجَعْدِيُّ.

والجَعْدة: ضرب من النبات يسمَّى الكَفْنَةَ، تنبت على شواطئ الأنهار، طيبة الريح، لها ورقٌ جَعْد، ونَوْر أَغْبَر، وحَبٌّ صغير دون الخَرْدَل لونه إِلى السَّواد والغُبْرة.

وهي تنبت في الربيع وتيبس في الشتاء.

وطبيعتها حارة في الدرجة الثانية، يابسة في الثالثة. تُصَدِّع الرأس، وتضرُّ بالمعدة.

وتنفع من الاستسقاء واليَرَقان والطِّحال، وتُسَهِّل الطبيعة، وتحلّل الأخلاط الغليظة، وتُدِرّ البول والطمث.

وإِذا طبخت وشربت قتلت الدود وأخرجته من البطن. وإِذا شربت بخلّ نفعت من ورم الطِّحال. وإِذا دُخِّن بها طردت الهَوَامَّ.


(١) انظر الجمهرة: (١/ ١٠١)، والمقاييس: (١/ ٤٦٠) (بعل، جثث، جعل).
(٢) ينسب إِلى عبيد بن الأبرص، وأشار المعري في رسالة الغفران: (٥١٣) إلى أنه ليس في نسخ ديوانه كلها، واللسان (طلى) وروايته كما هنا، و (جعد) وروايته «وقالوا هي الخمر تُكْنى الطلاء .. »
(٣) الرِّخل والرخلة: لا تزال في لهجاتنا للأنثى الصغيرة من ولد الضأن.