للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أعطى عطاءً وقعت فيه المواريث»

قال أبو حنيفة وأصحابه: العُمَرى للمُعْمَر ثم لورثته بعده، سواء كانت مقيدة أو مطلقة، وهو قول الشافعي في الجديد. وقال مالك ومن وافقه: إذا أُطلقت فهي لورثة المُعْمَر بعده بمنزلة الهبة، وإن جُعلت للمُعْمَر حياتَه ثم تعود إلى المعمِر أو وَرَثَتِه صح الشرطُ وعادت إليهم.

[ق]

[الإعماق]: أعمق البئرَ: أي جعلها عميقة.

[ل]

[الإعمال]: أعمله فعمل.

يقولون: أعمل فيه الحيلة.

[ن]

[الإعمان]: أَعْمَنَ: إذا أتى عُمان.

[ي]

[الإعماء]: أعماه الله تعالى، قال عز وجلَّ: وَأَعْمى أَبْصاارَهُمْ «١»: أي حكم لهم بأنهم لا يؤمنون، لِما عَلمَ من أفعالهم، كأنهم صُمٌّ عن استماع الحق، عُمْيٌ عن الاستبصار به، وليس المعنى أنه أعماهم عن الهدى وذَمَّهم على ذلك تعالى الله علوّاً كبيراً.

... التفعيل

[ر]

[التعمير]: عمّره الله تعالى: من العُمر، قال تعالى: وَماا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ «٢»:

اختلف العلماء في انقضاء عمر الإنسان الذي هو مدة حياته، فقال بعضهم: له أجل واحد، وقال آخرون: لكل معمَّر أجلان: أجلٌ مقدور، وأجلٌ مسمى، وعلى هذا اختلفوا في المقتول، فقال بعضهم: لو لم يُقتل لجاز أن يعيش، وجاز أن يموت. فأما بعد القتل فلا يجوز أن


(١) محمد: (٤٧/ ٢٣) وتمامها: أُولائِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّاهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصاارَهُمْ.
(٢) فاطر: ٣٥/ ١١، وتمامها: وَماا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلاا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلّاا فِي كِتاابٍ.