للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مثقّل العين

فِعَّل، بكسر الفاء وفتح العين

[ر]

[الإِمَّر]: الضعيف الذي يأتمر لكل أحد.

وقال الأصمعي: الإِمَّر: الأحمق الذي لا رأيَ له، قال امرؤ القيس «١»:

ولَسْتُ بِذِي رَثْيَةٍ إِمَّرٍ ... إِذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبَا

والإِمّر: ولد الضأن، قال ساجع العرب «٢»: «إِذا طلعتِ الشِّعْرى سَفَرا، ولم تَرَ فيها مَطَراً. فلا تَغْذُوَنَّ إِمَّرَةً ولا إِمَّرا».

ويقال: إِن الإِمَّر الولد من السائمة كلها.

[ع]

[الإِمَّع]: الذي لا رأي له.

... و [فِعَّلَة] بالهاء

[ر]

[الإِمَّرة]: لغة في الإِمَّر من الرجال.

والإِمّرَةُ: الأنثى من أولاد الضأن.

[ع]

[الإِمَّعة]: الذي لا رأي له، لغة في الإِمَّع،

قال ابن مسعود «٣»: «لا يكونن أحدكم إِمَّعة».

...


(١) ديوانه (٣٠)، والجمهرة (٣/ ٢١٨) واللسان (أمر)، وهو بلا نسبة في المقاييس (١/ ١٣٨).
(٢) انظر الصحاح واللسان والتاج (أمر).
(٣) هو في غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ١٨٩ - ١٩٠) وبقيته: « .. قيل: وما الإِمّعة؟ قال: الذي يقول أنا مع الناس». وقد شرحه بما ذكر المؤلف، وانظره في الفائق للزمخشري (١/ ٤٣) وقال «الإِمّعة: الذي يتبع كل ناعق .. »، وهو في النهاية (١/ ٦٦)؛ وأخرج الترمذي (٢٠٧٥) من حديث حذيفة، قال: قال رسول اللّاه صَلى الله عَليه وسلم: «لا تكونوا إِمّعة تقولون إِن أحسن الناس أحسنا، وأن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم إِن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساؤوا فلا تظلموا».