للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأنهم يقضون بعلم الرب؛ ويقال: هم الولاة، لأنه يربُّون أمرَ الناس أي يدبرون قال الله تعالى: وَلاكِنْ كُونُوا رَبّاانِيِّينَ «١» أي: ولكن يقول.

... و [فُعلان]، بضم الفاء

[ن]

[رُبَّان] الشباب: أوله، قال «٢»:

وإِنما العَيْشُ بِرُبَّانِه ... وأنتَ مِنْ أَفْنَائِهِ مُعْتَصِر

وأخذه بِرُبَّانِهِ: أي جميعه.

... فَعْلَل، بفتح الفاء واللام

[ب]

[الرَّبْرَبُ]: القطيع من البقر والظِّباء، قال النابغة «٣»:

ترى كُلَّ ذَيّالٍ يُعارضُ رَبْرَباً ... إِلى كل رَجَّافٍ مِن الرَّمْلِ سَائِلِ

رَجَّاف: لا يتمالك من لينه.

[ح]

[الرَّحْرَحُ]، بالحاء: الواسع، يقال: إِناء رَحْرَح «٤» قال الأغلب «٥»:

يَغْدُو بِدَلوٍ ورِشَاءٍ مُصْلح ... إِلى إِزاءٍ كالمِجَنِّ الرَّحْرَحِ

الإِزاء: مَصَبُّ الماءِ في الحوضِ.


(١) سورة آل عمران: ٣/ ٧٩
(٢) هو ابن أحمر، ديوانه (٦١) وفيه «مقتفر» بدل «معتصر»، واللسان والتاج (عصر) والمقاييس: (٢/ ٤٨٣)، وفي اللسان (ربب) حرفت «معتصر» إلى «مفتقر».
(٣) ديوانه (١٥٢) وفيه: «هائل» بدل «سائل».
(٤) بعدها: «أي واسع» في هامش (ت) وفي متن بقية النسخ.
(٥) هو الأغلب بن سعد العجلي: شاعر راجز معمر، عاش طويلًا وأدرك الإِسلام فأسلم وحسن إِسلامه ونزل بالكوفة، واستشهد في وقعة نعاوند (٢١ هـ‍٦٤٢ م)، انظر في ترجمته: الشعر والشعراء: (٣٨٩) والأغاني:
(٢١/ ٢٩ - ٣٥).