للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [فُعْلة]، بالهاء

[ب]

[العُصْبة] من الرجال: العشرة فما فوقها، ولا يقال لأقل من عشرة عصبة، قال الله تعالى في إخوة يوسف: وَنَحْنُ عُصْبَةٌ* «١» وكانوا أحد عشر رجلًا. فأما قوله تعالى: لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ «٢» فقال بعضهم: يعني عشرة.

وقيل: يعني أربعين. وقيل: العصبة ما بين العشرة إلى الأربعين.

[ر]

[العُصْرة]: الملجأ، قال أبو زبيد في مرثية عثمان بن عفان رضي الله عنه «٣»:

صادياً يستغيث غير مغاث ... ولقد كان عُصْرَة المنجود

وكان قتل عطشان.

ويقال: العُصْرة: الدِّنْيَةُ، يقال: هم مَوالينا عُصْرَةً أي دِنْيَةً.

[م]

[العُصْمة]: البياض في الرسغ.

... و [فِعْلَة]، بكسْر الفاء

[ب]

[العِصْبة]: الحالة من الاعتصاب بالعمامة.

[م]

[العِصْمة]: السبب والحبل، قال الله تعالى: وَلاا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَواافِرِ «٤».

...


(١) من آيتين من سورة يوسف: ١٢/ ٨ إِذْ قاالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِيناا مِنّاا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبااناا لَفِي ضَلاالٍ مُبِينٍ و ١٢/ ١٤ قاالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنّاا إِذاً لَخااسِرُونَ.
(٢) سورة القصص: ٢٨/ ٧٦ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ.
(٣) أبو زُبَيد الطائي، ديوانه: (٤٤) والمقاييس: (٤/ ٣٤٥، ٥/ ٣٩١) واللسان والتاج (عصر) والخزانة:
(٨/ ٥١٢). وفي هامش الخزانة أن البيت من أبيات في رثاء لجُلاح، ومنها في الشعر والشعراء: (١٦٩):
غيرَ أنَّ الجُلاحَ هدّ جناحيْ ... يومَ فارقتُهُ بأعلى الصَّعِيدِ
(٤) من آية من سورة الممتحنة: ٦٠/ ١٠.