للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الميم والثاء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فُعْلة، بضم الفاء وسكون العين

[ل]

[المُثْلة]: الاسم من: «مَثَل به».

... فِعْلٌ، بكسر الفاء

[ل]

[المِثل]: النظير، وجمعه: أمثال، قال اللّاه تعالى: ثُمَّ لاا يَكُونُوا أَمْثاالَكُمْ «١»: قيل في الإِعمال:

يطيعوا إِذا عصيتم، وينفقوا إِذا بخلتم.

وقيل: يعني في الصورة.

واختلفوا: هل كان الاستبدال أم لا؟

على قولين، والذين أثبتوا الاستبدال اختلفوا في أعيان المستبدلين على أقوال كثيرة قد ذُكرت في التفسير.

وفي الحديث عن النبي عليه السلام:

«لا تبيعوا الذهب بالذهب إِلا مثلًا بمثل، يداً بيد بسواء» «٢».

وقوله تعالى: إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ماا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ «٣» أي: لا شك فيه كما لا شك في نطقكم. قرأ الكوفيون غير حفص برفع اللام على أنه نعت لِحَقّ، والباقون بالنصب. قال الكسائي: نَصْبُه على القطع، وقيل: نصبُه على النعت لمصدر محذوف: أي «حقّاً مثل ما» عن الفراء، وأجاز أيضاً أن يكون نصبُه بنزع الخافض: أي كمثل.


(١) محمد: ٤٧/ ٣٨.
(٢) في (تو): «سواء بسواء» والحديث بهذا اللفظ من حديث أبي سعيد عند البخاري في البيوع، باب: بيع الفضة بالفضة رقم: (٢٠٦٧)، وهو عند مسلم في المساقاة، باب: الربا، رقم: (١٥٨٤) من حديث أبي سعيد أيضاً بلفظ: «الذهب بالذهب والفضة بالفضة، والبُرّ بالبُرّ، والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح، مثلًا بمثل، يداً بيد، فمن زاد أو استزاد فقد أربى الآخذ والمعطي فيه سواء».
(٣) الذاريات: ٥١/ ٢٣.