للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب الصّاد والراء وما بعدهما

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْل، بفتح الفاء [وسكون العين] «١»

[ب]

[الصَّرْب]: اللبن الحامض، قال سُليك «٢»:

سيكفيك صَرْبَ القومِ لحمٌ مُعَرَّضٌ ... وماء قدورٍ في القِصاعِ مَشُوبُ

أي مخلوطٌ بتوابل.

[ح]

[الصَّرْح]: كل بناء عال، والجميع:

صروح وأصراح، قال اللّاه تعالى:

ادْخُلِي الصَّرْحَ «٣» وقال تعالى:

ابْنِ لِي صَرْحاً «٤»، وقال الشاعر «٥»:

بهن نَعام بَنَتْهُ الرجا ... لُ تحسب أعلامهن الصُّرُوحا

والنَّعَام: المِظال يُستظل بها. والنعام:


(١) ساقطة من الأصل (س) وأضفناها من بقية النسخ.
(٢) هو السليك بن سلكة السعدي التميمي، والبيت له في اللسان (صرب) وروايته «مغرض» بالغين المعجمة مكان «معرض» بالمهملة و «الجفان» بدل «القصاع، وانظر اللسان (عرض).
(٣) سورة النمل: ٢٧/ ٤٤ قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمّاا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سااقَيْهاا قاالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَواارِيرَ قاالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْماانَ لِلّاهِ رَبِّ الْعاالَمِينَ.
(٤) سورة غافر: ٤٠/ ٣٦ وَقاالَ فِرْعَوْنُ ياا هااماانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْباابَ.
(٥) ديوان الهذليين: (١/ ١٣٦)، وروايته مع البيت بعده:
على طُرقٍ كَنُحُور الرِّكا ... ب حسب آرامهنَّ الصُّروحا
بهن نعام بناها الرجا ... ل تُبْقِي النعائض فيها السَّريحا
وروايته في اللسان (صرح): «الظباء» بدل «الركاب» في الديوان.