للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فَعُلان]، بفتح الفاء وضم العين

[ع]

[السَّبُعان]: اسم موضع، قال ابن مقبل «١».

ألا يا ديار الحيبالسَّبُعان ... أملّ عليها بالبِلى المَلَوانِ

... الرباعي والملحق به

فُنْعُل، بالضم

[ل]

[السُّنْبُل]: سُنْبُلُ الزرعِ سَبَلُه. يقال:

إِن نونه زائدة قال الله تعالى: فَماا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ «٢»

وفي الحديث «٣»: «نهى النبي عليه السلام عن بيع السنبل حتى يبيضَّ ويأمن العاهة»

والسُّنْبُل «٤»: ضربٌ من الطيب، حار في الدرجة الأولى، يابس في الثانية، ينفع من أوجاع الكُلْيَةِ والكبد والمعدة والخفقان الحادث من البرودة، وهو يجلو البهق، وإِذا اكتحل به جفف رطوبة العين، وإِذا شُرب نفع من لسع الهوام، وسكَّنَ الغثيان. وطبيخه يدرُّ البول والطمث، وينفع من اليرقان، ويجفف الرطوبات المجتمعة في الرأس، وينقي قصبة الرئة من البلغم، وإِذا تُدُخِّن به أو


(١) «ابن مقبل» في الأصل (س) وفي (ب) وليست في بقية النسخ، والبيت لابن مقبل، ديوانه: (٣٣٥)، واللسان والتاج (سبع)، وفي معجم ياقوت (سبعان): (٣/ ١٨٥) جاء قوله: «قال ابن مقبل، وقيل ابن أحمر» وروى ثلاثة أبيات أولها الشاهد، والأبيات في ملحق ديوان ابن أحمر (وينسب إِليه وإِلى غيره» (ص ١٨٨)، قال محققه: «قال ابن أحمر والصحيح أن الأبيات لتميم بن مقبل».
(٢) سورة يوسف: ١٢/ ٤٧ قاالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَماا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلّاا قَلِيلًا مِمّاا تَأْكُلُونَ.
(٣) أخرجه مسلم في البيوع، باب: النهي عن بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها، رقم (١٥٣٥).
(٤) جاء في الموسوعة العربية: (٢/ ١٨). ما خلاصته: سنبل الطيب: اسم لنباتاتٍ ورد في الإِنجيل أنها مرهم عطري ... وتستعمل جذوره العطرية في الطب.