للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قيلة بنة كاهل بن عُذرة من قضاعة) «١».

قال عامر بن الطفيل للنبي عليه السلام بالمدينة: «لأملأنَّها عليك خيلًا شُقرا، ورجالًا سُمْرا»، فقال له النبي عليه السلام: «يكْفِينيِكَ اللّاه وأبناء قَيْلة» «٢» فمضى عامر فأصابته غُدّةٌ فمات منها في بيت امرأة من بني سلول، وقال عند موته: «أغدةٌ كغدة البعير، وموتٌ في بيت سلولية»؟!

[ن]

[القينة]: الأمة.

... فِعْل، بكسر الفاء

[ب]

[القِيب]: يقال: بينهما قِيْبُ قوس:

مثل قاب قوس.

[ت]

[القِيْت]: لغةٌ في القُوْت، والأصل الواو.

[د]

[القِيْد]: يقال: بينهما قِيْدُ رُمح: أي قَدْر رمح،

وفي حديث «٣» النبي عليه السلام: «فصلى الظُّهْرَ حين مالت الشمس قِيْدَ الشِّراك»

: أي صار الفيء قَدْرَ الشِّراك؛

وفي حديثه: «ولا صلاة حتى تطلع الشمس وترتفع قِيْدَ رمح أو رمحين» «٤»

[ر]

[القِيْر]: القار.


(١) ما بين قوسين ساقط من (ل ١).
(٢) القولان لعامر ودعائه (صلى اللّاه عليه وسلم) عليه والخبر في سيرة ابن هشام: (٢/ ٥٦٧ - ٥٦٩).
(٣) هو من حديث ابن عباس وابن مسعود عند أحمد: (١/ ٣٣٣، ٣٥٤، ٣٥٩) وفي رواية: «بقدر الشراك».
(٤) هو من حديث سَمُرة بن جندب عند أبي داود في الصلاة، باب: من قال أربع ركعات، رقم: (١١٨٤)؛ وهو في النهاية: (٤/ ١٣١).