للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ل]

[الصَّعْل]: الصغير الرأس من الرجال والنعام ومن كل شيء، قال «١»:

صَعْلٌ كأنَّ جناحيه وجؤجؤه ... بيتٌ أطافَتْ به خرقاء مَهْجوم

و [الصَّعْو]: ضَرْبٌ من العصافير، والجميع: الصِّعاء.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ب]

[الصَّعْبة]: التي لم تذِل.

[د]

[صَعْدة]: مدينة باليمن لخولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، وسميت صَعْدَة لأن ملكاً من ملوك حمير بُني له فيها بناءٌ عال فلما رآه الملك قال: لقد صَعَّده، فسميت بذلك صَعْدَة «٢».

والصَّعْدة: القناة المستوية لا تحتاج إِلى التثقيف. وكذلك الصَّعْدة من القصب، قال الأفوه الأودي «٣»:

فارس صَعْدته مسمومة

والصَّعْدة: من النساء: المستقيمة القامة كأنها صعدة قناة، وجمع الصَّعْدةِ التي هي المرأة: صَعْدات، بتسكين العين


(١) البيت لعلقمة بن عَبَدَة التميمي- علقمة الفحل- من قصيدة له في المفضليات، انظر شرح المفضليات (١٦١٥)، واللسان (هجم).
(٢) استوفي الحديث عن صعدة مدينة ولواءً- محافظه- وقبائل في مجموع بلدان اليمن وقبائلها:
(٣/ ٤٦٧ - ٤٨٠)، ومدينة صعدة مذكورة بهذا الاسم في نقوش المسند (هجرن صعدت)، ومدينة صعدة هي اليوم مدينة مزدهرة ومركز محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية، وتبعد عن صنعاء شمالًا بنحو: ٢٤٣ كم على طريق معبد.
(٣) صلاءة بن عمرو بن مالك الأودي الملقب بالأفوه، من أقدم الشعراء الحكماء الجاهليين، والشاهد من قصيدته التي مطلعها:
إِن يكن رأسي فيه نزع ... وشواي خلة فيها دوار
وله ديوان مخطوط في دار الكتب المصرية في كتاب الطرائف الأدبية بخط الشيخ الشنقيطي برقم: (١٢) (أدب- ش-).