(٢) الجُلْبة: القشرة أو القشيرة كما تقدم في بناء (فَعَلَ) قبل قليل. (٣) سورة النور ٢٤ من الآية ٢ الزّاانِيَةُ وَالزّاانِي فَاجْلِدُوا ... الآية انظر تفسير فتح القدير (٤/ ٣ - ٤). (٤) سورة النور ٢٤ من من الآية ٤: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنااتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدااءَ فَاجْلِدُوهُمْ ... وانظر في تفسيرها فتح القدير (٤/ ٦ - ٧). (٥) هو من حديث أبي هريرة أخرجه أبو داود في الحدود، باب: إِذا تتابع في شرب الخمر، رقم (٤٤٨٤) والنسائي في الأشربة، باب ذكر الروايات المغلظات في شرب الخمر (٨/ ٣١٤) وابن ماجه في الحدود، باب: من شرب الخمر مراراً، رقم (٢٥٧٢) وأحمد في مسنده (٢/ ٢٩١ و ٥٠٤) والحديث لا بأس به له شواهد يتقوى بها. وقد كررها: «فإِن عاد فاجلدوه»، ثم قال في الرابعة «فإِن عاد فاضربوا عُنقه»؛ وقد اختار الزيدية كمالك والحنفية- كما ذكر المؤلف- الثمانين، وكالشافعي اختار أحمد الأربعين جلدة، وقد روى زيد عن أبيه عن جدّه عن الإِمام علي أنه كان يجلد أربعين جلدة (انظر مسنده: ٣٠٠ - ٣٠١؛ الأم للشافعي: ٦/ ١٥٥؛ البحر الزخار: (٥/ ١٩١).