للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [الإِضراء]: أضريته بالشيء فَضَرِي:

إِذا ألزمته وعَوَّدْتَه إِياه.

وأضريت الكلب فَضَرِي.

... التفعيل

[ب]

[التضريب]: ضَرَّب الخياطُ القميصَ ونحوه.

وضرَّب بين القوم: إِذا سعى بينهم بالنمائم.

[ج]

[التضريج]: ضَرَّجه بالدم وغيره: إِذا لطّخه به، قال «١»:

كُلَيْبٌ لَعَمْري كان أكثَرَ ناصِراً ... وأيسرَ ذنباً منك ضُرِّج بالدم

رمى ضرع نابٍ فاستمر بطعنه ... كحاشية البُرْدِ المسدَّى المسهَّمِ

والتضريج: دون الإِشباع في صبغ الثوب إِذا صُبغ.

[س]

[التضريس]: ضَرَّستْ فلاناً الخطوبُ والحروبُ: إِذا جَرَّبَتْهُ، فهو مُضَرَّس.

والمضرَّس: ضربٌ من الريط.

وحَرَّة مضرَّسة: فيها ضروس من صخر.

[ط]

[التضريط]: ضرَّطه فضرط: أي حمله على الضُّراط. وكان يقال لعمرو بن المنذر، الملك اللخمي «٢»: مُضَرِّط الحجارة، لشدة ملكه ووطأته. وكان يقال له: عمرو بن هند، وهند اسم أمه.


(١) البيتان للنابغة الجعدي، ديوانه جمعته المستشرقة ماريا نللينو، والأغاني: (٤/ ٤٢٨)، وفي روايته:
« ... جُرما ... »
بدل
« ... ذنبا ... »
وفي آخر الثاني
« ... اليماني المُسَهَّم»
(٢) عمرو بن المنذر الثالث بن امرئ القيس، ملك الحيرة، توفي نحو سنة (٤٥ ق. هـ‍/ نحو ٥٧٨ م).