للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دَعْنِي فَقَد يُقْرَعُ للأَضَزِّ ... صَكِّي حِجَاجَيْ رَأْسِهِ وبَهْزِي

[ش]

[بَهَشَ]: البَهْش، بالشين معجمة:

الفرح، يقال: بَهَشَ فلان إِلى فلان.

وبَهَشَ إِلى الشيء: إِذا خفَّ إِليه يريده، قال «١»:

وإِذَا رَأَيْتَ البَاهِشِيْن إِلى العُلَا ... غُبْراً أَكُفُّهُمُ بِقَاعٍ مُمْحِل

وفي الحديث «٢»: «أرسل النبي عليه السلام أبا لُبَابَة إِلى اليهود، فَبَهَشَ الصبيان والنساء يبكون في وجهه»

. ظ

[بَهَظَه] الأمر، بالظاء معجمة: إِذا أثقله.

[ق]

[بَهَقَ] بَهَقاً: إِذا أصابه البَهَقُ، فهو مَبْهُوقٌ.

[ل]

[بَهَل]: يقال: بَهَلَه: إِذا خلّاه وإِرادتَه.

والبَهْل: اللَّعْن.

[همزة]

[بَهَأَ]: يقال: بَهَأْت بالرجل بَهْئاً وبُهُوءاً: إِذا أَنِسْتَ به.

وفي حديث «٣» ميمون بن مهران:

«عليك بكتاب اللّاه، فإِنَّ الناسَ بَهَؤُوا به واستحبُّوا عليه أحاديثَ الرجال»

. أي أنِسُوا به حتى ذهبت هيبته من قلوبهم.

...


(١) البيت لعبد قيس بن خفاف البرجمي من قصيدة له في المفضليات: (١٥٦٠) وانظر الأغاني (٨/ ٢٣٥، ٢٤٦ - ٢٤٧) في أخبار عبد قيس بن خفاف، وبعده في المفضليات:
فأَعِنْهُمُ، وايْسِرْ بما يَسَروا به ... وإِذا همُ نزلوا بضنك فانزل
وصدر البيت الشاهد في المقاييس: (١/ ٣١٠).
(٢) خبر إِرسال النبي صَلى الله عَليه وسلم أبي لبابة بن عبد المنذر إِلى اليهود مذكور في سيرة ابن هشام: (٢/ ٢٣٦) وفيها مكان «بهش إِليه ... »: «جهش إليه ... »؛ اللسان (بهش) والمقاييس: (١/ ٣٠٩).
(٣) هو ميمون بن مهران، أبو أيوب الجزري، فقيه، ثقة فاضل، ولي الجزيرة لعمر بن عبد العزيز وتوفي سنة (١١٨ هـ‍)، وحديثه بلفظه في النهاية لابن الأثير: (١/ ٦٤) وعنه (التقريب: ٢/ ٩٢) وكتاب مشاهير علماء الأمصار لابن حبان البستي: (٩٠٨).