للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الشين والميم وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء [وسكون العين] «١»

[س]

[الشَّمْس]: معروفة، وهي في الفلك الرابع، تقطع الفلك في سنة، لكل برجٍ شهر، وطبعها حار يابس، وهي سعدٌ بالنظر، نحسٌ بالمقارنة، نهارية تدل على الذكورة والرياسة ومعالي الأمور، لها «٢» من الأيام يوم الأحد، ومن الليالي ليلة الخميس، قال اللّاه تعالى: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرااتٍ* «٣». قرأ ابن عامر بالرفع في (الأعراف) و (النحل) «٤»، وتابعه حفص عن عاصم في (النحل) في قوله: وَالنُّجُومُ ونصبَ الشمس والقمر، والباقون بالنصب، قال النابغة «٥»:

كأَنَّكَ شمسٌ والملوكُ كواكبُ ... إِذا طلَعَتْ لم يَبْدُ منهن كوكبُ

ولما جرى من تشبيه العظماء بالشمس كانت الشمس في التأويل ملكاً، لأنها أعظم ما في الجو، أو إِماماً أو عالماً لنورها، وقد تكون أحد الأبوين لقوله تعالى:

وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سااجِدِينَ «٦».


(١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل (س) وأضيف من بقية النسخ.
(٢) جاء بعدها في حاشية (ت) وفي متن (د، م‍) زيادة: «ومن الألوان السمرة ومن الطعوم الحرافة و .. » ولم تأت في الأصل (س) ولا في بقية النسخ.
(٣) سورة الأعراف: ٧/ ٥٤ ... وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرااتٍ بِأَمْرِهِ أَلاا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَباارَكَ اللّاهُ رَبُّ الْعاالَمِينَ.
(٤) المراد الآية: ١٢ من سورة النحل: ١٦.
(٥) ديوانه: (٢٥).
(٦) سورة يوسف: ١٢/ ٤ إِذْ قاالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ ياا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سااجِدِينَ.