للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَال، بفتح الفاء

[ب]

[السَّيَاب]: البلح، واحدته: سَيَابَةٌ، بالهاء، وبها سمي الرجل: سَيابة،

وفي حديث أسيد بن خُضَيْر «١» الأنصاري أنه قال لعامر بن الطفيل: والله لو سألتنا سَيَابةً ما أعطيناكها. وذلك حين قال النبي عليه السلام «٢» لعامر: أسلم.

فقال عامر: على أن تجعل لي نصف ثمار المدينة وتجعلني ولي الأمر من بعدك.

[ل]

[السَّيَال]: شجر من العِضاه.

... و [فِعَال]، بكسر الفاء

[ط]

[السِّيَاط]: جمع سَوط.

[ع]

[السِّيَاع]: الطين الذي يطين به.

قال «٣»:


(١) جاء في (س، ت، ب، ك): «ابن حصين» وفي (د): «ابن الحصين» وفي (م‍): «ابن خضير»، والصحيح ما جاء في (ل ٢): «بن حُضَيْر» فأثبتناه، وهو: أُسَيد بن حُضَيْر- ويقال: الحُضَيْر- بن سماك بن عتيك الأوسي، صحابي، كان شريفاً في الجاهلية والإِسلام، مقدماً في قبيلته، يُعَدّ من عقلاء العرب وذوي الرأي فيهم، وكان يسمى (الكامل) توفي عام (٢٠ هـ‍٦٤١ م) طبقات ابن سعد: (٣/ ٦٠٣، ) والاستيعاب:
(١/ ٩٢) وسير النبلاء: (١/ ٣٤٠).
(٢) وعامر بن الطفيل: أعرابي جلف من أهل نجد وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يحسن الأدب معه صلى الله عليه وسلم وتصَدَّى له أُسيد بن حضير الأنصاري، حديثه في النهاية: (١/ ٤٣٢) وعن الخبر انظر مصادر ترجمة أسيد في الحاشية السابقة.
(٣) عجز بيت للقطامي، ديوانه: (٤٤)، واللسان والتاج (سيع) والجمهرة: (٣/ ٣٥)، وهو في وصف ناقته، وصحة روايته مع ما بعده:
فلما أن جرى سِمَن عليها ... كما طينت بالفدنِ السِّياعا
أمرتُ بها الرجال ليأْخُذُوها ... ونحن نظنُّ أنْ لن تُسْتَطاعا
والفَدَن: القصر، والمعنى مقلوب، أي كما طينت الفَدَنَ بالسياع، ويروى
«كما بَطَّنْتَ ... »
وجاء في النسخ
«كما طينت بالقِدْرِ ... »
إِلخ عدا (د) ففي هامشها: «المحفوظ: كما طينت بالفَدَنِ السياعا».