للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والخفقان العارض من المِرَّة السوداء، وإِن كوي بالذهب لم يتنقط مكانُ كَيِّه.

وأَسْرَعَ بُرْؤه. ويقال: إِنه إِذا كوي به قوادم أجنحة الطير أَلِفَتْ أبراجها فلم تفارقها ولم تغب عنها.

وخَبَثُ الذَّهَبِ إِذا أخرج من المعدن ينفع من وجع العين، ويُذْهِبُ عنها البياض.

والذَّهَبُ: مكيالٌ لأهل اليمن، والجمع: أذهاب، وأذاهيب: جمع الجمع.

وفي حديث عكرمة «١» أنه سئل عن أذاهب من بُرٍّ وأذاهب من شعير فقال: يضم بعضها إِلى بعض، وتزكى.

وهذا قول مالك. وعند محمد والشافعي: لا تضم.

[ن]

[الذَّهَنُ]: الذِّهْنُ.

... الزيادة

مَفْعَل، بفتح الميم والعين

[ب]

[مَذْهَبُ] الرَّجلِ: سيرتُه.

ومذهبه في الدين: اعتقاده.

والمَذْهَبُ: الخلاء يُذْهَبُ إِليه لقضاء الحاجة. يكون المذهب مصدراً لمعنى الذهاب، وموضعاً للذهاب أيضاً.

وفي الحديث «٢» «أن ابن عمر كان يأمر بالحجارة تطرح في مذهبه يستطيب بها»

...


(١) هو عكرمة بن عبد الله البَربري المدني، مولى ابن عباس، تابعي، كان من أعلم الناس بالتفسير والمغازي، طاف البلدان حتى وصل المغرب وتوفي بالمدينة سنة ١٠٥ هـ‍ (تهذيب التهذيب: ٧/ ٢٦٣)، - حديثه هذا في غريب الحديث: (٢/ ٤١٩) والفائق للزمخشري: (١/ ٤٤١) والنهاية لابن الأثير: (٢/ ١٧٤) وانظر الأم للإمام الشافعي (باب تفريع زكاة الحنطة): (٢/ ٣٧ - ٣٨).
(٢) هو من حديثه من طريق عبد الله بن دينار: غريب الحديث: (٢/ ٣٢١) والفائق للزمخشري: (٢/ ٩٣).