كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

الزيادة - و [مفعل]، بضم الميم - ج: 2 - ص: 1184

و [مُفْعَل]، بضم الميم

[همزه]

[المُجْنَأ] «١»، مهموز: التُّرس.

و [مِفْعَل]، بكسر الميم

[ب]

[المِجْنَب]: التُّرْس «٢».

[فاعل]

[ب]

[الجانب]: واحد جوانب الشيء.

يقال: المسلمون جانب والكفار جانب.

ويقال: فلانٌ ليِّنُ الجانب: أي سَهْلُ القُرْب.

والجانبُ: الغريبُ.

[و [فاعلة]، بالهاء]

[ح]

[الجانحة]: الجوانح: رؤوس الضلوع مما يلي الصدر، الواحدة جانحة، سميت جوانح لاعوجاجها.

فَعَال، بفتح الفاء

[ب]

[الجَناب]: الناحية.

جَناب الدار: ما قَرُب إِليها من نواحيها.

وجَناب القوم: ما قَرُب من مَحَلَّتهم.

---

(١) الجنأ في نقوش المسند: (<>): السُّور، وجنأُ المدينة سورُها، وجنأَ فلانٌ أو بنو فلانٍ المدينة سَوَّرَها أو سوروها، والجمع: أجناء (<>) وجنأت (<>) انظر النقوش جام: (٢٨٦٧)، (٥٥٠، ٥٥١، ٥٥٤، ٥٥٥، ٥٥٦، ٥٥٧). وانظر أيضاً: (٣٠٧)، ٣٧. وإِرياني: (٤٨) وغيرها وانظر المعجم السبئي: (٥٠)، وبقي لهذه المادة شيء من هذه الدلالة في المعاجم حيث تعني الحماية والصد، وإِن لم ينص على السور والتسوير؛ قال الزمخشري: «يقال: جنأ عليه إِذا عطف عليه جُنُوءاً ... » الفائق: (١/ ٢٣٨).
(٢) والمَجْنَبُ في بعض اللهجات اليمنية: ضرب من المصدات التي تبنى لحماية المزارع من اجتراف السيل لها، والحماية دلالة مشتركة بينهما.