للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولَو أَشْرَفَت من كُفّة السِّتْر عَاطِلًا ... لقلتُ غَزال ما عليه خَضاضُ

ويقال للرجل الأحمق: هو خضاض.

[ل]

[الخَلال]: البلح، واحدته خلالة، بالهاء.

... و [فَعالة]، بالهاء

[ص]

[الخصاصة]: الفقر، قال الله تعالى:

وَلَوْ كاانَ بِهِمْ خَصااصَةٌ «١»، قال «٢»:

واستغن ما أغناك ربك بالغنى ... وإِذا تصبكَ خصاصةٌ فَتجمل «٣»

هذا على لغة من يجازي بإِذا.

والخَصاصة: الثقب الصغير.

والخَصاصة: الكُوَّة.

والخصاصة: الفرجة بين النبات. وكل ثلمة وفرجة خصاصة. يقال: بدا القمر من خصاصة السحاب، وكذلك الشمس والنجم، قال ذو الرُّمة «٤»:

تريكَ بياضَ لبَّتِها ووجهاً ... كقرنِ الشمسِ أفْتَقَ ثم زالا

أصاب خصاصةً فبدا كليلًا ... كَلَا وانْغلَّ سائرهُ انغِلالا

قوله: كلا: أي: بدا كأنه لم يبدُ.

[ض]

[خضاضة]

[رجل خضاضة]: أي أحمق.

...


(١) سورة الحشر: ٥٩/ ٩ ... وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كاانَ بِهِمْ خَصااصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
(٢) سبق عجز البيت في (باب الجيم والميم).
(٣) البيت لعبد قيس بن خفاف البرجمي من قصيدة له في المفضليات (١٥٥٨).
(٤) ديوانه: (٣/ ١٥١٧ - ١٥١٨)، وهما من قصيدة له يمدح بها بلالَ بن أبي بردة.