للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والمقيَّد من الشِّعْر: ما كان رَوِيُّه ساكنا كأنه قُيِّد عن الحركة؛ وهو ثلاثة أضرب:

مقيد مجرد، ومقيدٌ مُرْدَف، ومقيَّدٌ مؤسَّس. فالمجرد: لا يلزمه من الحروف إلا الروي، ولا من الحركات إلا التوجيه «١»، كقوله:

طال قرن الشمس لما طلعت ... وإذا ما حضر الليلُ اضمحلّ

اللام رويٌّ، وحركة الحاء توجيه.

فأما المُرْدَف والمؤسس: فقد ذكرا في بابيهما.

[ر]

[التقيير]: قَيَّرَ الزِّقَّ وغيره: إذا طلاه بالقار.

[ض]

[التقييض]: قَيَّضَ اللّاه تعالى الشيء:

أي أتاحه، قال تعالى: نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطااناً «٢» أي نخلِّي بينه وبين الشيطان، فيكون عوضا له عن ذكر اللّاه تعالى، قرينا له في الدنيا والآخرة. وهذا لمن يعلم اللّاه تعالى أنه لا يطيعه. كله قرأ بالنون غيرَ يعقوب وعاصم في رواية فقرأا بالياء: أي يقيض له الرحمن شَيْطااناً.

[ظ]

[التقييظ]: قَيَّظَه الشيءَ: أي كفاه للقيظ، قال «٣»:

مقيظ مُصَيِّف مُشَتِّي

[ل]

[التقييل]: قيَّله: أي سقاه نصفَ النهار.


(١) العبارة مضطربة في (ل ١).
(٢) الزخرف: ٤٣/ ٣٦.
(٣) من أبيات من الرجز مطلعها في الصحاح: (٣/ ١١٧٨):
من كان ذا بتّ فهذا بتّي