للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكميت «١»:

إِذا الحربُ سَمّاها صُرَامَ الملقِّبُ

وصُرَام: الداهية، قال «٢»:

وهل تخفيَنَّ السِّرَّ دونَ وليِّها ... صُرَامٌ وقد إِيْلَتْ عليه وآلَها

أي ساسها.

ويقال في المثل: «حَلَبَتْ صُرَامٌ لكم صراها» «٣». قال بشر «٤»:

ألا أبلغ بني سعد رسولًا ... ومولاهم فقد حُلبت صُرَامُ

أي قد بلغ من الشر آخره.

... و [فِعَال]، بكسر الفاء

[ح]

[الصِّراح]: يقال: لقيت فلاناً صِراحاً:

أي مواجهة.

والصِّراح: جمع صريح.

[ط]

[الصِّراط]: الطريق، قال اللّاه تعالى:

اهْدِنَا الصِّرااطَ الْمُسْتَقِيمَ «٥» أي طريق الحق. وكان حمزة يشم الصاد زاياً في الصِّرااطَ، قال الشاعر «٦»:

أمير المؤمنين على صراط ... إِذا اعوجّ الموارد مستقيمِ

وقال الأخفش: أهل الحجاز يؤنثون الصراط.


(١) ديوانه: (١/ ٤٩)، وصدره:
مآشِيْرُ ما كان الرخاء، حُسَافة
(٢) لم نجده.
(٣) انظر المثل رقم (١١٦٥) في مجمع الأمثال (١/ ٢١٥).
(٤) بشر بن أبي خازم الأسدي، ديوانه: (٢٠٧)، والمقاييس: (٣/ ٣٣٤) واللسان: (صرم).
(٥) سورة الفاتحة: ١/ ٦.
(٦) البيت لجرير، ديوانه: (ص ٤١١) واللسان: (صرط).