للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ر]

[السَّمَار]: اللبن الرقيق، قال «١».

نولّيها الصريحَ إِذا شتونا ... على علّاتها وتليالسَّمارا

[ع]

[السَّمَاع]: السمع.

والسَّمَاع: كل صوت يستحسنه السامع، قال عدي بن زيد «٢»:

إِن همي فيسَماعو أَذن

والسَّماع: ما سمع به فشاع، يقال:

هذا حسن في السماع.

وسماعِ مبني على الكسر بمعنى اسمع، قال «٣»:

ومويلك زمع الكلاب تسبني ... فسماعِأستاهُ الكلابِسماعِ

و [السماء]: معروفة، وجمعها:

سموات وسماءات، قال الله تعالى: ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّمااءِ فَسَوّااهُنَّ سَبْعَ سَمااوااتٍ «٤». قال بعضهم: لفظ السماء لفظ الواحد ومعناها الجمع، والسماء: جمع الجمع. وقال الأخفش ومحمد بن يزيد: واحدة السماء:

سماوة. وقال الزجاج: واحد السماء سماء. وقوله عز وجل: السَّمااءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ «٥»، ولم يقل منفطرة. قال الخليل:

هو كما يقال: دجاجة مُعْضِل، يريد على السبب. وقيل: التذكير على معنى السقف. وقال الفراء: السماء يؤنث


(١) لم نجده.
(٢) الشاهد له في اللسان (أذن، ددن)، وصدره:
أيُّها القلبُ تَعَلَّلْ بِدَدَنْ
(٣) عجز البيت في اللسان والتاج (سمع) دون عزو.
(٤) سورة البقرة: ٢/ ٢٩ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ماا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّمااءِ فَسَوّااهُنَّ سَبْعَ سَمااوااتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. وانظر في تفسيرها فتح القدير: (١/ ٤٧ - ٤٨).
(٥) سورة المزمل: ٧٣/ ١٨ السَّمااءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كاانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا.