للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ي]

[الصِّيْصِيَة]: الحصن، والجمع:

الصَّياصِي، قال اللّاه تعالى: وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظااهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتاابِ مِنْ صَيااصِيهِمْ «١».

وصيصيَة الثور: قرنه؛ لأنه يتحصّن به، قال جرير «٢»:

ويومٍ من الجوزاء مستوقد الحصى ... تكاد صياصي العين منه تَضَبّح

أي تحرّق.

وفي حديث النبي عليه الصلاة والسلام في ذكر فتنة تكون في أقطار الأرض كأنها صياصي بقرٍ

، شبهها بقرون البقر لما يشرع فيها من الرماح والسلاح كأنها قرون بقر مجتمعة.

وصيصية الديك: مثل مخلبين في ساقه.

والصياصي: شوك النسّاجين، قال دريد بن الصّمّة «٣»:

كوقعِ الصَّيَاصي في النسيج الممدَّد

... فَعْلال، بفتح الفاء

[ب]

[الصّبْصَاب]: صبصاب مثل بصباص:

أي ليس فيه فتور.

[ف]

[الصَّفْصاف]: شجر الخِلاف، وهو بارد في الدرجة الثانية يابس في الدرجة الأولى، إِذا شمّ أذهب البخار الرطب، ولا يشمّ حتى يُغسل من الغبار؛ لأن غباره مُضِرٌّ بالصدر والرئة. وعصارة ورق الصفصاف تلصق القروح الدموية.

وقشر الصفصاف مثل ورقه، إِلا أن القشر أشد يُبْساً من الورق، وكذلك قشر الأشجار كلها. وإِذا حُرِق قشر الصفصاف


(١) سورة الأحزاب: ٣٣/ ٢٦.
(٢) ديوانه: (٨٥) وروايته «تصيَّحُ».
(٣) من قصيدته في رثاء أخيه عبد اللّاه وهي في الشعر والشعراء: (٤٧١) والحماسة: (١/ ٣٣٦ - ٣٤٠).