للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الشين والجيم وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ر]

[الشَّجْر]: مَفْرج الفم وما بين اللَّحْيَين «١».

وقال الأصمعي: الشجِر: الذقن،

قالت عائشة «٢»: «توفي رسول اللّاه صَلى اللّاه عَليه وسلّم في بيتي وفي يومي وبين شَجْري ونحري، وصدري وسحري»

السَّحْر: الرئة.

[ن]

[الشَّجْن]: واحد الشجون: وهي أعالي الوادي.

... و [فَعْلَة]، بالهاء

[ع]

[الشَّجْعَة]: قومٌ شَجْعَة: أي شُجعان.

... و [فُعْلة]، بضم الفاء


(١) جاء النص في (س، ت، ب): «الشَّجْرُ: مَفْرج الفمِ وما بين اللحيين» وعليها حاشية في (س، ت): صوابه:
الشَّجْر: مَفْرَجُ الفم بين الفكَّين ليس إِلّا» وبعدها (صح)، وجاء في (ل ٢، د، م‍): «الشَّجْر: مَفْرَجُ الفم ما بين اللحيين» ولعل هذه هي العبارة الأصلية للمؤلف، زِيْد فيها حرف العطف الواو في (س) ثم صُحح ذلك في الحاشية وحلت كلمة «اللحيين» مكان «الفكين» وهما بمعنى، واتبعه في ذلك صاحب (ت) متناً وحاشية، وصاحب (ب) متناً ولم يورد الحاشية. وانظر اللسان (شجر) ففي الشجر أقوال كثيرة منها: «الشَّجْرُ: مفرج الفم» و «ما بين اللحيين».
(٢) هو من حديثها بهذا اللفظ في النهاية: (٢/ ٤٤٦)؛ وهو في الصحيحين بدون كلمة «شجري» البخاري في كتاب فرض الخمس، باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صَلى اللّاه عَليه وسلّم وما نسب من البيوت إِليهن، رقم (٢٩٣٣) وهو عند أحمد: (٦/ ٤٨، ١٢١، ٢٠٠، ٢٧٤).