للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عاصم أنه يقرأ إِلّاا رِجاالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ* «١» بالنون وكسر الحاء في جميع القرآن، ووافقه حمزة والكسائي في قوله في «الأنبياء»: مِنْ رَسُولٍ إِلّاا نُوحِي إِلَيْهِ «٢» والباقون بالياء وفتح الحاء.

وأوحى إِليه: أي أرسل.

وأوحى إِليه: أي أشار. قال اللّاه تعالى:

فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا «٣».

وأوحى إِليه الكلامَ: إِذا كلَّمه بكلامٍ يخفيه.

وأوحى إِليه: أي ألهمه. قال اللّاه تعالى: وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ «٤».

وقوله تعالى: أَوْحى لَهاا «٥» أي:

إِليها. كما قال: مُناادِياً يُناادِي لِلْإِيماانِ «٦» أي: إِلى الإِيمان.

... التفعيل

[د]

[التوحيد]: توحيد اللّاه تعالى:

الشهادة له بالوحدانية، والتنزيه له عن مشابهة المخلوقين.

وفي الحديث: «مَنْ فكَّر في الصُّنع وَحَّدَ، ومن فكَّر في الصانع ألحد»

[ش]

[التوحيش]: وَحَّش الرجلُ بثوبه وسلاحه: أي رمى به ليؤخذ فلا يُلْحق.


(١) النحل: ١٦/ ٤٣.
(٢) الأنبياء: ٢١/ ٢٥.
(٣) مريم: ١٩/ ١١ وتمامها ... بُكْرَةً وَعَشِيًّا.
(٤) النحل: ١٦/ ٦٨.
(٥) الزلزلة: ٩٩/ ٥ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْباارَهاا، بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَهاا.
(٦) آل عمران: ٣/ ١٩٣ رَبَّناا إِنَّناا سَمِعْناا مُناادِياً يُناادِي لِلْإِيماانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّاا.