للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل بفتح العين، يَفْعِل بكسرها

[ب]

[حَطَبَ] الحَطبَ حَطْباً، وحطبتُ القومَ، وحطبتُ لهم، قال «١»:

خَبٌّ جَرُوزٌ وإِذا جاع بكى ... لا حطبَ القومَ ولا القومَ سقى

ويقال: حَطَبَ فلانٌ بفلان: أي نَمَّ به وسعى به.

[م]

[حَطَم]: حطمت الشيءَ حطماً: أي كسرته، قال الله تعالى: لاا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْماانُ وَجُنُودُهُ «٢». وعن يعقوب:

القراءة بتخفيف النون.

وحَطَمَتْه السنُّ: إِذا أسنَّ

... فَعَلَ يَفْعَل، بفتح العين فيهما

[همزة]

[حَطَأ]: الحَطاء: الضرب باليد مبسوطةً.

والحطء: الدفع.

قال ابن عباس «٣»:

«أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلم، بقفاي فحطأني حَطْأةً وقال: اذهب فادعُ لي معاوية، وكان كاتِبَه»

قيل: أي ضربني بيده، وقيل: أي دفعني دفعةً، ومنه

قول المغيرة «٤» بن شعبة لمعاوية بن أبي سفيان: «والله ما لبثَك السهمي إِن حَطَأ بك»

أي: دفعك، يعني عمرو بن العاص لما ولّاه معاوية.

وحَطَأَتِ القِدْرُ بزبدها: أي رَمَتْ به.


(١) الشاهد من رجز للشماخ بن ضرار في ديوانه ذخائر العرب ط/ دار المعارف بمصر: (٣٨٠ - ٣٨١)، وفيه:
«جبانٌ» مكان «جَرُوز».
(٢) النمل: ٢٧/ ١٨.
(٣) حديث ابن عباس أخرجه مسلم في البر والصلة، باب: من لعنه النبي «صلّى الله عليه وسلم» وسبه أو دعا عليه وليس هو أصلًا لذلك، كان له زكاة وأجراً ورحمة، رقم (٢٦٠٤) وانظر الفائق (١/ ٢٩٢).
(٤) القول في الفائق: (١/ ٢٩٢)، وبقيته « ... إِذا تشاورتُما. »