للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال أعشى بني ثعلبة «١»:

فبانت وقد أسأرت في الفؤا ... د صدعاً على نأيها مستطيراً

... المفاعلة

[ل]

[المساءلة]: ساءله: من السؤال، قال علقمة بن ذي جدن:

فاسأل بقومي حميرٍ وابكهم ... من معشر يا لك من معشرِ

سائل معدّاً بهم كلهم ... والتركَ والرومَ بني الأصفرِ

أي اسأل عن حمير وسائل عنهم.

... التفاعُل

[ل]

[التساؤل]: تساءلوا: أي سأل بعضهم بعضاً، قال الله تعالى: وَاتَّقُوا اللّاهَ الَّذِي تَساائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحاامَ «٢». قرأ الكوفيون بتخفيف السين وهو رأي أبي عبيد، والباقون بتشديدها. وأصله:

تتساءلون فأدغمت التاء في السين.

قيل: معنى تَساائَلُونَ بِهِ: أي تطلبون حقوقكم. وقيل: هو من قولهم: أسألك بالله وأسألك بالرحم. وقيل: معناه: اتقوا الله في صلة الأرحام. قرأ يعقوب في رواية: يسّاءلون عن أنبائكم «٣» بتشديد السين: أي يتساءلون، وهي قراءة الحسن وعاصم الجحدري.

...


(١) هو الأعشى ميمون، ويقال له في الأشهر: الأعشى الكبير، وأعشى قيس، وأعشى بكر بن وائل، وجده قيس الذي يسمى به هو قيس بن ثعلبة، وإِلى ثعلبة هذا نسبهُ المؤلف هنا، والبيت له في ديوانه: (١٥٨).
(٢) سورة النساء: ٤/ ١ ياا أَيُّهَا النّااسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وااحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهاا زَوْجَهاا وَبَثَّ مِنْهُماا رِجاالًا كَثِيراً وَنِسااءً وَاتَّقُوا اللّاهَ الَّذِي تَساائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحاامَ إِنَّ اللّاهَ كاانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً. وانظر في قراءتها فتح القدير: (١/ ٣٨٣)، والكشاف: (١/ ٤٩٣).
(٣) سورة الأحزاب: ٣٣/ ٢٠ يَحْسَبُونَ الْأَحْزاابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزاابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ باادُونَ فِي الْأَعْراابِ يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْباائِكُمْ وَلَوْ كاانُوا فِيكُمْ ماا قااتَلُوا إِلّاا قَلِيلًا.