للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل يفعَل، بفتح العين فيهما

[ت]

[بَهَتَه]، بالتاء: إِذا قال عليه ما لم يفعله، ولا يقال: بهت عليه «١». وأما قول أبي النَّجْم لابنته:

سُبِّي الحَمَاةَ وابْهَتِي عليها ... ثم اضْرِبي بالوَدِّ مِرْفَقَيْها

فقيل: إِن «على» مقحمة، والمعنى:

وابهتيها.

وبُهِتَ «٢»: إِذا تحيَّر وسكت، قال اللّاه تعالى: فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ «٣».

[ر]

[بَهَر]: البَهْر: الغلبة.

وبَهَرَه الحِمْل: أي أوقع عليه البُهْر «٤».

وَبَهَر الرجلُ: إِذا برع وفاق، قال «٥»:

وقد بَهَرْتَ فلا تَخْفَى على أَحَدٍ ... إِلا على أَحَدٍ لا يَعْرِفُ القَمَرا

ويقال: بَهَرَت فلانة النساء: إِذا غلبتهنّ حسناً وجمالًا.

وبَهَرَ القمرُ: أي أضاء.

[ز]

[بَهَزَ] البَهْز: الغلبة والدفع، قال رؤبة «٦»:


(١) انظر التكملة واللسان والتاج (بهت)، وأجاز بعض اللغويين تعدية بهت بعلى لشبهه بفعل يقاربه وهو افترى، وذلك مثل قوله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخاالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ فجاء الفعل خالف متعدياً بعن لشبهه في المعنى بالفعل خرج، وبهت: مثل افترى.
(٢) وسيأتي ذكرها أيضاً في (بَهِتَ).
(٣) سورة البقرة: ٢ من الآية ٢٥٨.
(٤) أي: تتابُعُ النَّفَسِ.
(٥) ذو الرمة، ديوانه: (٢/ ١١٦٣) وروايته: «حتى بهرت» و «قد بهرت» رواية التكملة، كذلك جاء في اللسان عن الجوهري، وذكر محقق الديوان أنه يروى أيضاً: «حتى ظهرت .. »
(٦) ديوانه: ٦٣، واللسان (بهز، ضزز).