للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال اللّاه تعالى: كُلَّ بَنّااءٍ وَغَوّااصٍ «١».

وفي الحديث «٢»: «نهى النبي عليه السلام عن ضربة الغائص»

قيل: هي أن يقول الرجل لآخر: أنا أغوص فما أخرجته في غوصة فهو لك بكذا، أو يتفقا عليه، فنهي عنه لأنه غَرَرٌ.

وغاص على الشيء: أي هجم عليه.

[ط]

[غاط]: الغَوْط الدخول.

[ل]

[غال]: غاله: إذا أخذه من حيث لا يدري، قال لبيد «٣»:

وغال سبيلَ الناسِ مَنْ كان قبله ... وذاك الذي أردى إيادا وتبعا

... فعَل، بالفتح، يفعِل، بالكسر

[ي]

[غَوَى]: الغَيُّ: الضلالة، غَوَى الرجل فهو غاوٍ، قال اللّاه تعالى: ماا ضَلَّ صااحِبُكُمْ وَماا غَوى «٤». وقيل في قوله تعالى: وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى «٥»:

أي ضلَّ.

والغيّ: الهلاك، قال اللّاه تعالى:

فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا «٦»، وقال «٧»:

فمن يلقَ خيرا يَحْمَدِ الناسُ أمرَه ... ومن يَغْوَ لا يَعْدَم على الغَيِّ لائما

...


(١) سورة ص: ٣٨/ ٣٧.
(٢) ذكره ابن الأثير في النهاية: (٣/ ٣٩٥).
(٣) ديوانه: (٩١) وروايته:
«وكان سبيل ... »
إلخ فلا شاهد فيه على رواية الديوان.
(٤) سورة النجم: ٥٣/ ٢.
(٥) سورة طه: ٢٠/ ١٢١.
(٦) سورة مريم: ١٩/ ٥٩.
(٧) البيت للمرقش كما في اللسان (غوى).