للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ورافع: من أسماء الرجال.

[غ]

[رافغ]: عَيْشٌ رافغ: طيب واسع.

[هـ‍]

[الرَّافه]: يقال: رجل رافه: أي وادع.

... و [فاعلة]، بالهاء

[د]

[الرَّافدة]: الرَّوافد: خشب السقف، قال الأعشى «١»:

روافدهُ أكرمُ الرافدات ... بخٍ لك بَخٍّ لبحرٍ خضم

[ض]

[الرافضة]: فرقة من الشيعة «٢»: سموا بذلك لرفضهم زيد بن علي بن الحسين بن علي [بن أبي طالب] «٣»، بعد أن اجتمعوا على بيعته؛ وسبب رفضهم له

أنهم سألوه البراءة من أبي بكر وعمر فلم يبرأ منهما وقال: حدثني أبي عن أبيه عن علي عن النبي عليه السلام أنه قال «٤»: «يا علي، يكون في آخر الزمان قومٌ يدَّعون حُبَّنا، لهم نَبْزٌ يعرفون به يقال لهم الرافضة، يرفضون الإِسلام، إِذا رأيتموهم فاقتلوهم، قتلهم الله، فإِنهم مشركون!! »

وكذلك رُوي هذا الحديث عن ابن عباس،

وفي حديث «٥» علي رضي الله عنه: «قلت:


(١) «الأعشى» جاءت في هامش الأصل (س) وفي هامش (ت)، وليست في بقية النسخ، وللأعشى قصيدة طويلة على هذا الوزن والروي وليس البيت فيها، وهي في مدح قيس بن معدي كرب الكندي صاحب حضرموت بينما يُفهم من سياق المؤلف ومن نص اللسان في (بخخ) أن البيت في وصف بيتٍ، وهو في اللسان (بخخ، خضم) دون عزو أيضاً.
(٢) انظر الملل والنحل، والحور العين: (٢٣٨ - ٢٣٩).
(٣) زيادة من (ت) وفي (د) جاء: «عليهم السلام».
(٤) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٩٥).
(٥) أخرجه الخطيب البغدادي «في تاريخ بغداد» (١٢/ ٣٥٨) وابن عساكر في «مختصر تاريخ دمشق» (١٧/ ٣٨٥) وأورده ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (١/ ١٦٧) رقم (٢٥٨).