للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَال، بفتح الفاء

[ع]

[الذَّرَاع]: المرأة الخفيفة اليدين بالغزل.

... و [فِعَال]، بكسر الفاء

[ع]

[الذِّراع]: معروفة،

وفي الحديث عن النبي عليه السلام «١»: «لو أهديت إِليَّ ذِراع لقبلت، أو دعيت إِلى كراع لأجبت»

وحكي عن الفراء وغيره أن بعض عُكْل يذكِّرُها وهي مؤنثة، قال:

وهي ثلاث أذرع وإِصبع.

والذراعان من النجوم: ذراعا الأسد وهما: نجمان في منزل من منازل القمر.

والذِّراع: سمة في الذراع.

ويقال: ضقت به ذَرْعاً وذِراعاً.

ويقال للرجل تعده أمراً حاضراً: هو لك مني على حبل الذراع.

ويقال لصدر القناة: ذراع العامل.

والذراعان: هضبتان في قوله «٢»:

إِلى مَشْربٍ بين الذراعين باردِ

وبعض أهل اليمن يسمي كل هضبة إِلى جنب جبل: ذراعاً.

... فعيل

[ح]

[الذَّريح]، بالحاء: فحل «٣» تنسب إِليه الإِبل، قال «٤»:

من الذَّرِيحيّات ضَخْماً آرِكا


(١) هو بلفظه من حديث أبي هريرة في مسند أحمد: (٢/ ٢٢٤؛ ٤٧٩؛ ٤٨١).
(٢) هذا الشطر بلا نسبة في المقاييس: (٢/ ٣٥١) واللسان والتاج (ذرع)، وعينهما التاج بهضبتين في بلاد عمرو بن كلاب، ولم يعينهما ياقوت: (٣/ ٤).
(٣) تبدو كتابتها في (ت) أقرب إلى الميم: «محل» والصحيح «فحل» كما في سائر النسخ.
(٤) البيت لمبشر بن هذيل بن زافر الفزاري كما في أمالي ثعلب: (٤٥٢)، وهو في اللسان (ذرح) دون عزو، والرواية فيه:
من الذَّريحياتِ جعدا آركا
وفي حاشيته أن الجوهري رواه:
« ... ضخما آركا»
كما هنا، والآرك من الإِبل: المقيم في العضاه لا يفارقها، وإذا كان البعير يأكل الأراك قيل: آرك- انظر اللسان (أرك).