للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والسَّرْو: محلة حمير بين نجدٍ وتهامة «١».

والسَّرْوَ: شجر، واحدته: سروة، بالهاء، وهو حار في الدرجة الأولى، يابس في الثانية، يستعمل ورقه وثمره، يجفف القروح الرطبة، ويسرع بُرأها، وإِذا شرب مع المُرِّ أدرَّ البولُ، ونفع من وجع المثانة، وإِذا دُقَّ ورقُه وخُلط بخلٍّ، وطلي به الشَّعْر سَوَّدَه.

... و [فُعْل]، بضم الفاء

[م]

[السُّرْم]: مَخْرَجُ الرَّوْث.

... و [فُعْلَة]، بالهاء

[ب]

[السُّرْبَة]: جماعة الطير والظِّباء والخيل ونحوها، والجميع: سُرْبٌ.

ويقال: فلانْ بَعيد السُّرْبة: أي بعيد المذهب.

[ع]

[السُّرعة]: نقيض البطء.

[ف]

[السُّرْفَة]: دويبة تثقب الشجر وتتخذ فيه لها بيتاً. يقال: «أَصْنَعُ من سُرْفَة» «٢».

و [السُّرْوَة]: لغةٌ في السِّرْوة، وهي النَّصْلُ المُدَوَّرُ.

... فِعْلٌ، بكسر الفاء

[ب]

[السِّرْب]: القَطِيعُ من البقر والظباء


(١) انظر في سَرْوِ حمير صفة الجزيرة العربية لأبي محمد الحسن بن أحمد الهمداني؛ والمراد بها هنا جبال السراة، وسَرْو مذحج مشهور أيضاً، انظر المصدر نفسه.
(٢) المثل رقم (٢١٧٠) في مجمع الأمثال (١/ ٤١١).