للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والإقعاد: من عيوب الشعر، كقوله «١»:

جزى اللّاهُ عبسا عبسَ آل بغيض ... جزاء الكلاب العاويات وقد فعل

حذف السبب الآخر من «مفاعيلن» في عروضه فَشُبه بالمقعد.

[ر]

[الإقعار]: أقعرَ البئرَ حافِرُها: إذا جعل لها قعرا.

[ص]

[الإقعاص]: ضربه فقعصه: أي قتله مكانه، قال يصف الحرب «٢»:

فَأَقْعَصَتْهُمْ وحلّت بَرْكَها بِهمُ ... وأعطت النَّهْبَ هَيّان بن بَيّان

[ل]

[الإقعال]: أقعل النَّوْر: إذا انشقت عنه قُعالته.

[م]

[الإقعام]: أُقْعِم الرجل: إذا أصابه داء فقتله من ساعته.

وأقعمتْهُ الحية: إذا لدغته فقتلته.

و [الإقعاء]: أقعى الكلب: إذا جلس مفترشا رجليه ناصبا يديه.

وأقعى الرجل في جلوسه: إذا جلس كما يُقعي الكلب،

وفي الحديث «٣»:

«نهى النبي عليه السلام عن الإقعاء في الصلاة»

قال أبو عبيد: الإقعاء: جلوس


(١) ينسب البيت إلى النابغة، انظر ملحقات ديوانه (٢٠١)، وخزانة الأدب (١/ ٢٧٧، ٢٨١).
(٢) الشاهد في العين: (١/ ١٢٧) وروايته:
« ... وحكَّت بَرْكها بِهمُ»
والأرجح ما أثبتناه. أي حلت الحرب عندهم. والبرْك: هو جماعة الإبل.
(٣) هو من حديث أنس عند أحمد في مسنده: (٣/ ٢٣٣) ولفظه أنه صلى اللّاه عليه وسلم: «نهى عن الإقعاء والتورك في الصلاة» قال عبد اللّاه (بن أحمد بن حنبل): «كان أبي قد ترك هذا الحديث»؛ والحديث وقول أبي عبيد في غريب الحديث: (١/ ١٢٩).