للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وعنَّسَها أهلُها: حبسوها عن الأزواج، فهي مُعَنِّسَة ومُعَنَّسة، بكسر النون وفتحها؛

وفي حديث إبراهيم في الرجل يقول: لم يجد امرأته عذراء: لا شيء عليه، لأن العُذْرَةَ تُذْهِبها الحيضة والوثبة وطول التعنيس

[ف]

[التعنيف]: عَنَّفَه: أي لامه وعَيَّره، قال جميل «١»:

لنا سابقاتُ العز والمجد والندى ... قديماً وفي الإسلام ما لا نُعَنَّفُ

[ي]

[التعنية]: عنَّى البعيرَ بالعَنِيَّة: إذا داواه من الجرب.

وعَنّاه: أي كَلَّفه، من العناء. قال الفرزدق «٢»:

وإنك إذ تسعى لتدرك دارنا ... لأنت المعنّى يا جريرُ المكَلَّفُ

والبعير المعنّى: الذي إذا هاج قَمِط.

ويقال: هو الذي يُعْقَر سنامُه، ويُنْزع بعض سناسن ظهره، يَفْعَل ذلك مَنْ بلغت إبلُه مئة ليُعلم أنه قد أمأى، قال أبو ليلى «٣» بن عقبة لمعاوية «٤»:

قطعتَ الدهرَ كالسدم المعنّى ... تُهدر في دمشق فما تَرِيْمُ

ويقال: المعنّى: المحبوس.

والتعنية: طولُ الحبس.

... المفاعَلة

[د]

[المعاندة] والعناد: المخالفة.


(١) ديوانه ط. دار الفكر ١٢٣.
(٢) ديوانه: ٢/ ٣٣، ورواية صدره:
فإنَّك إذ تسعى لتدرك دارِماً
(٣) هو الوليد بن عقبة يخاطب معاوية كما في اللسان والتاج (هدر).
(٤) في (بر ١): «الوليد»، وهو اسم أبي ليلى.