للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[غ]

[التمشيغ]: قال بعضهم: الممشغ، بالغين معجمةً الملطَّخ، قال «١»:

أعلو وعِرضي ليس بالممشَّغِ

[ق]

[التمشيق]: ثوبٌ ممشَّق: أي مصبوغ بالمِشق، وهو المَغَرة،

وفي حديث جابر بن عبد اللّاه «٢»: كنا نلبس في الإِحرام الممشق

، وإِنما هي مدرةٌ وليست بِطيْبٍ.

قال الفقهاء: لا يجوز للمحرم والمُحرمة أن يلبسا ثوباً مصبوغاً بطيبٍ من ورسٍ وزعفران ونحوهما. واختلفوا في العصفر والحناء، فقال الشافعي: ليسا بِطِيْبٍ، وقال أبو حنيفة: هما طِيْبان.

[ي]

[التمشي]: مشّاه وأمشاه: بمعنىً.

ومشّى بمعنى مشى، قال عنترة «٣»:

وإِنَّ ابن سلمى فاعلموا عنده دمي ... وهيهات لا يرجى ابن سلمى ولا دمي

يظل يمشّي بين أجبال طيئ ... أمينَ الحواشي ليس بالمتهضم

وكان الأسد الرهيص «٤» الطائي طعن عنترة يومَ الكَديد فقتله وقال: خذها وأنا ابن سلمى.

... المفاعَلة

[ي]

[المماشاة]: ماشاه: إِذا مشى معه.

...


(١) لرؤبة في ديوانه: (٩٨) وفي اللسان (مشغ) برواية:
«أغدو وعرضي ... »
، وهو غير منسوب في المقاييس:
(٥/ ٣٢٤).
(٢) حديث جابر في غريب الحديث: (٢/ ١٢٢، ١٦٦) والفائق للزمخشري: (٣/ ٣٦٨) والنهاية لابن الأثير: (٤/ ٣٣٤).
(٣) ليس في ديوانه.
(٤) هو جبّار بن عمرو بن عميرة، شاعر جاهلي، الاشتقاق: (٣٨٥).