للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يكون غير ذلك، وقال بعضهم: لو لم يُقتل لعاش، وقال آخرون: لو لم يُقتل لمات.

[ق]

[التعميق]: عَمَّق النهرَ: إذا حفره عميقاً.

وعَمَّقْ في الأمر: إذا بالغ فيه.

[ي]

[التعمية]: عَمَّى عليه الأخبارَ: أي شَبَّهها، وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم: فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ «١»، أي شُبِّهَتْ، وقرأ الباقون بفتح العين وتخفيف الميم، وهو رأي أبي عُبيد.

... المفاعَلَة

[س]

[المعامسة]: المغالطة.

[ل]

[المعَاملة]: عاملَه: من العمل.

... الافتعال

[د]

[الاعتماد]: اعتمده: أي قَصَدَه واعتمد عليه في الأمر، يقال: الاعتماد على رب العباد. واعتمد على العصا ونحوها،

وفي الحديث: «كان النبي عليه السلام إذا رفع رأسه من السجود نهض معتمداً على يديه» «٢».

وهو رأي الشافعي ومن وافقه، وقال أبو حنيفة: ينهض المصلي معتمداً على صدور قدميه،

لحديث أبي هريرة:

«كان ينهض معتمداً على صدور قدميه» «٣»

،

وفي حديث ابن عمر: «نهى النبي عليه السلام أن يعتمد الرجل على يديه إذا نهض في الصلاة» «٤».


(١) هود: ١١/ ٢٨، وتمامها: فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهاا وَأَنْتُمْ لَهاا كاارِهُونَ.
(٢) انظر الترمذي في الصلاة، باب: كيف النهوض من السجود.
(٣) أخرجه الترمذي في الصلاة، باب: كيف النهوض من السجود، رقم: (٢٨٨).
(٤) أبو داود في الصلاة، باب: كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة، رقم: (٩٩٢)، وانظر شرح الحسن الجلال وابن الأمير في ضوء النهار: (١/ ٥٠٠).