كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

باب النون والفاء وما بعدهما - الأفعال - ج: 10 - ص: 6698

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ بفتح العين، يَفْعُل بضمها

[ج]

[نَفَجَ]: نَفْجُ الشيءِ: رَفْعُهُ.

نفج ثديُ المرأة قميصها: إِذا رفعه.

ونَفَجَ اليربوعُ نفوجاً: إِذا ثار.

ونفجت الفَرُّوْجَةُ من بيضها: إِذا خرجت.

ونفجت الرياح: إِذا هبت بقوة. قال ذو الرمة «١»:

حفيفُ نافجةٍ عُثْنونها حَصِبُ

[خ]

[نَفَخَ]: النفخ معروف. يقال: نفخ فيه نفخةً: قال اللّاه تعالى: يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ* «٢» قرأ أبو عمرو بالنون، والباقون بالياء.

وفي الحديث: «نهى النبي عليه السلام عن النفخ في الصلاة» «٣»

قال أبو حنيفة ومحمد: إِذا نفخ في صلاته نفخاً يُسمع فسدت صلاته. وقال الشافعي: إِذا لم يكن في نفخه حرفان لم تفسد. وعن أبي يوسف: لا تفسد بالنفخ.

والنفخ: الخَلْق. قال اللّاه تعالى:

فَنَفَخْناا فِيهِ مِنْ رُوحِناا «٤».

[ذ]

[نَفَذَ]: نفذ السهمُ في الرميَّة نَفاذاً: أي مضى فيها ونفذ الكتابَ إِليه.

ونفذ في الأمر نفاذاً.

ورجلٌ نافذ: أي ماضٍ.

وطريقٌ نافذ.

---

(١) عجز بيت له في ديوانه: (١/ ١٢٦)، وصدره:
يَرْقَدُّ في ظلَّ عرّاصٍ ويَطْرُدُهُ
وهو في وصف الظليم. ويَرْقَدُّ بمعنى: يعدو، والعرّاص: الغيم الكثير البرق، وعثنونها حصب: ريح مقدمتها حصباء.
(٢) الأنعام: ٦/ ٧٣، وطه: ٢٠/ ١٠٢، والنمل: ٢٧/ ٨٧، والنبأ: ٧٨/ ١٨ ..
(٣) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: (٢/ ٨٣ و ٥/ ٢٠) بنحوه.
(٤) التحريم: ٦٦/ ١٢.