للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَرِيْعُ هِجانٍ دُسَّ منه [المساعِرُ] «١»

وفي المثل: «شَرُّ الهِنَاءِ الدَّسُّ» يُضْرَبُ للرجل يُنيلُ القليلَ، وكان يُرجى منه الكثير.

ويقال: البَعِيرُ المدْسُوس: الذي به قليلٌ مِنْ جَرَبٍ.

[ظ]

[الدظُّ]: قال الخليل رحمه الله: الدَّظُّ:

الشَّلُّ بلغة أهلِ اليمن. يقولون دَظَظْناهُمْ في الحرب: أي شَلَلناهم.

[ع]

[الدَّعُّ]: الدَّفْعُ بجَفْوَةٍ. قال الله تعالى:

يَدُعُّ الْيَتِيمَ «٢». وقال الشاعر «٣»:

أَلَمْ أَكْلفِ أَهْلَكَ فِقْدانَهُ ... إِذا القَوْمُ في المَحْلِ دَعُّوا اليَتِيما

[ق]

[دَقَقْتُ]: الشيءَ دَقًّا «٤».

[ك]

[دَكَكْتُ]: التُّرابَ على المَيْتِ دَكًّا: إِذا هِلْتُه عليه.

وكذلك في الرَّكيّ «٥»: إِذا دَفَنْتُه.

[ودُكَّ] المريضُ: إِذا دَكَّه المَرَضُ: أي أَضْعَفَه. وَدَكَّتْهُ الحُمِّى.

ويقال: دَكَكْتُه: أي دَفَعْتُه.

ودَكَّ الشيءَ: أي ضَرَبَهُ حتى سَوَّاه بالأرض، قال الله تعالى: دُكَّتِ الْأَرْضُ


(١) انظر التعليق السابق.
(٢) سورة الماعون: ١٠٧/ ١ - ٢ - ٣ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ. فَذالِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ. وَلاا يَحُضُّ عَلى طَعاامِ الْمِسْكِينِ
(٣) البيت في التاج (دعع) دون عزو، وأشار محققوه في الهامش إِلى أنه في العباب دون عزو أيضاً.
(٤) دقَّ الشيء: رضه وكسره وفتته.
(٥) الركي: البئر.