للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ش]

[الإفراش]: أفرشه رداءه وغيره فافترشه.

ويقال: أقفل فأفرش: من فراشةِ القفل.

ويقال: ما أفرش عنه: أي أقلع «١».

[ص]

[الإفراص]: أفرصَتْه الفرصة: أي أمكنته.

[ض]

[الإفراض]: أفرضه: أي أعطاه.

وأفرضه: أي جعل له فريضة.

وأفرضت السائمة: إذا وجب فيها الفرض.

[ط]

[الإفراط]: أفرط: أي جاوز الحد في كل شيء.

وأفرط أمرَهُ: أي عجّل. وأفرطت السحابة بالوَسْمي: أي عجّلت به.

وأفرط القِربة: أي ملأها. وغدير مفرَط: أي ملآن.

وأفرط الشيءَ: إذا نسيه.

وأفرطت القومَ ففرطوا: أي قدمتهم فتقدموا.

قال اللّاه تعالى: وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ «٢»: قرأ نافع بكسر الراء: أي مسرفون في الذنوب، وهي قراءة ابن مسعود وابن عباس. وقرأ الباقون بفتح الراء وهي قراءة الحسن وسعيد بن جبير وأبي العالية ومجاهد.

قال الحسن: أي مضيِّعون. وقال سعيد بن جبير: أي مبعدون في النار. وقال مجاهد: أي منسيُّون. وقال الضحاك: أي متروكون.

وقال قتادة: مقدّمون إلى النار.


(١) في (ت): «أي ما أقلع» وهو ما في اللسان (فرش).
(٢) سورة النحل: ١٦/ ٦٢، وانظر قراءتها وتفسيرها في فتح القدير: (٣/ ١٧١).