للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل بالفتح يفعُل بالضم

[ب]

[خَطَب] على المنبر خُطبة: بضم الخاءَ.

وخَطب المرأة خِطبة بكسر الخاء. قال الله تعالى: مِنْ خِطْبَةِ النِّسااءِ «١»

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام: «لا يخطبنَّ أحدكم على خطبة أخيه»

و [خَطَا]: خَطَا الرجل خطواً وخطوة واحدة بالفتح، والخُطوة بالضم الاسم.

وفي الحديث «٣»: قال أعرابي لعلي: إِني سمعت قارئاً يقرأ لاا يَأْكُلُهُ إِلَّا الخاطون فأفزعني ذلك وَكُلٌّ يا أمير المؤمنين يخطو. فقال له علي: ليس كذلك إِنما هو الْخااطِؤُنَ بالهمز فرجع مسروراً

... فَعَل بالفتح يَفْعِل بالكسر

[ر]

[خَطَر] البعير خَطْراً وخطراناً: أي رفع ذنبه مرة ووضعه مرة.

ورمح خَطَّار: وخَطَرانُه: ارتفاعه وانخفاضه بالطعن.

ورجل خطَّار: بالرمح: أي طعان.

ويقال: خَطَر ببالي كذا خطراً وخطوراً.


(١) سورة البقرة: ٢/ ٢٣٥ وَلاا جُنااحَ عَلَيْكُمْ فِيماا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسااءِ ....
(٢) هو من حديث ابن عمر في الصحيحين وكتب السنن: البخاري في النكاح، باب: لا يخطب على خطبة أخيه، رقم: (٤٨٤٨)؛ ومسلم في النكاح، باب: تحريم الخطبة على خطبة أخيه ... رقم: (١٤١٢).
(٣) هو من حديث صعصعة بن صوحان أخرجه البيهقي في (شعب الإِيمان) رقم (١٦٨٤) وتذكره بعض كتب التفسير في شرح هذه الآية (٣٧) من سورة الحاقة وله بقية يدلل بها على أن أبا الأسود الدؤلي أول من وضع النحو، فبعد رد عليّ على الأعرابي التفت إِلى أبي الأسود ثم قال له: «إِن الأعاجم قد دخلت في الدين كافة، فضع للناس شيئاً يستدلون به على صلاح ألسنتهم، فرسم لهم الرفع والنصب والخفض». انظر: السيوطي الدر المنثور: (٨/ ٢٧٥)؛ والمزهر: (٢/ ٣٩٧).