للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بأرض فضاءٍ لا يُسَدُّ وَصيدُها ... علي ومعروفي بها غيرُ منكر

[ف]

[الوصيف]: الخادم، وجمعه وُصفاء.

وفي الحديث: «بعث النبي، عليه السلام. سَريَةً فنهى فيها عن قتل العُسَفاء والوصفاء» «١»

[ي]

[الوصي]: الذي يوصى إِليه.

... و [فعيلة] بالهاء

[د]

[الوصيدة]: مثل الحُجْرة تبنى من حجارة وتتخذ للمال في الجبل.

[ف]

[الوصيفة]: الخادمة.

[ل]

[الوصيلة]: واحدة الوصائل، وهي ثياب يؤتى بها من اليمن.

والوصيلة من الغنم:

قال عكرمة: هي الشاة إِذا ولدت سبعة أبطن نُظر في البطن السابع. فإِن كان جدياً ذبحوه فأكله الرجال دون النساء. وقالوا: هذا حلال لذكورنا، وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْوااجِناا وإِناثنا، وإِن كانت عَناقاً سَرَّحوها في غنم الحي، وإِن كان جدياً وعَناقاً قالوا:

وصلت أخاها، فسميت وصيلة. وقيل:

هي أن تلد الشاة في سبعة أبطن عَناقين عَناقين، ثم تلد في البطن الثامن جدياً وعَناقاً، فتلك العناق التي ولدت مع الجدي وصيلة؛ وكانوا في الجاهلية يقولون: قد وصلت أخاها فلا يذبحونه.


(١) الحديث بهذا اللفظ في مسند أحمد: (٣/ ٤١٣)، وهو في غريب الحديث: (٢/ ٩٩)؛ والعُسَفاء:
الأجَراء، والواحد منهم عَسِيْف.