للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

............. ... فَإِنَّما هِيَ إِقْبَالٌ وإِدْبَارُ

وقيل في تقديره: ولكنْ ذو البر من آمن ومن اتقى.

[ش]

[بَشَّ]: البَشاشة: طلاقة الوجه وحسن اللقاء، يقال: بَشَّ بضيفانه بَشَاشَةً وبَشًّا:

إِذا لطف بهم في المسألة، فهو بَشٌّ وباشٌّ، قال الأعشى «١»:

رَأَيْت سَلَامَةَ ذا فأش ... إِذا زَارَهُ الضَّيْفُ حَيَّا وبَشْ

[ض]

[بَضَّ] بَضَاضَةً: أي صار بَضًّا.

[ل]

[بَلَّ] الرجل من مرضه بُلُولًا: إِذا صحّ وبرأ.

وبَلِلْتُ بالشيء بَلَالَةً: أي ظفرت، يقال:

لئن بلَّت يدي بك لا تفارقني: أي ظفرت، قال ابن أحمر «٢»:

فَبَلّي إِنْ بَلِلْتِ بأَرْيَحِيٍّ ... مِنَ الفِتْيَانِ لا يُمْسِي بَطِينا

يقول: انكحي إِن نكحت فتى جواداً يؤثر على نفسه.

ويقال: رجل أَبَلُّ: إِذا كان حلّافاً ظلوماً.

والأَبَلُّ: الشديد الخصومة. ويقال: هو الذي لا يستحيي ممّا يفعله. ويقال: هو الذي لا يبذل ما عنده. قال «٣»:

ألا تَتَّقُونَ اللّاه يا آل عامِرٍ ... وهَلْ يَتَّقي اللّاهَ الأَبَلُّ المُصَمِّمُ

[هـ‍]

[بهَّ]: الأَبَهُّ لغة في الأَبَحِّ.

...


(١) البيت من أبيات له في الإِكليل (٢/ ١٩١) وهو مع آخر في شرح القصيدة النشوانية للمؤيد والجرافي (١٦٩)، ولم يذكر له جامع ديوانه شعراً على هذا الوزن والروي.
(٢) وهذه رواية الصحاح واللسان (بلل)، أما رواية الديوان فهي:
«وبلِّي إِن هلكت ... »
، وانظر إِصلاح المنطق (١٩٠).
(٣) المسيب بن علس. انظر الصحاح والسان (بلل).