كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

المجرد - و [فعلة]، بالهاء - ج: 4 - ص: 2064

وبئر ذات دروء: وهو الحيْد.

ودَرْءُ الجبل: حروفه. قال أبو ذؤيب «١»:

تهال العقاب أن تَمُرَّ بريدهِ ... وتَرْمِيْ دُرُوْءٌ دونَهُ بالأجادلِ

يصف جبلًا.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ز]

[دَرْزة]: قال ابن الأعرابي: يقال للسِّفلة: هم أولاد دَرْزَة، كما يقال للصوص: بنو غبراء، قال الشاعر في زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب «٢»:

يَأَ بَا حسينٍ والأمورُ إِلى مدىً ... أولادُ درزةَ أسلموكَ وطاروا

... فُعْل، بضم الفاء

[ج]

[الدُّرْجُ]: حِفْش «٣» من أحفاش النساء.

والجميع: الدِّرْجَةُ.

... و [فُعْلة]، بالهاء

[ب]

[الدُّرْبَةُ]: الاسم من درب بالشيء: إِذا اعتاده، قال «٤»:

وفي الحِلْم إِدْمَانٌ وفي العفو دُرْبَةٌ ... وفي الصّدق مَنْجَاة من الشَّرِّ فَاصْدُقِ

[ج]

[الدُّرْجَةُ]: خرقة تجعل في حيا الناقة ثم

---

(١) ديوان الهذليين: (١/ ٢٤٢)، والريد: الحرف من الجبل، والأجادل: الصقور.
(٢) سبق الشاهد- في أبا-
(٣) والحِفْش: سُفط تدَّخر فيه المرأة طيبها وأدواتها.
(٤) البيت لكعب بن زهير كما في اللسان (درب)، وفيه وفي (بر ٢): «وفي العلم إِدهان» بالهاء، وفي (س) و (ت) و (نش): إِدمان، ولعله الصواب، وإِن كان في اللسان: «إِدهان».