للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال العجاج «١»:

حَدْواءُ جاءَتْ من جِبالِ الطُّورِ

... الرباعي والملحق به

فَوعل، بالفتح

[ل]

[الحَوْدل]: الذكر من القِردان.

... فَيْعلة، بالفتح

[ر]

[الحَيدرة]: الأسد، وبه سمي الرجل حيدرة،

قال علي بن أبي طالب يوم خيبر «٢»:

أَنَا الذي سَمِتْني أُمِّي حَيْدَرَة

يقال: إِن أمه فاطمة بنت أسد ولدته وأبو طالب غائب وسمته أسداً باسم أبيها، فلما قدم أبو طالب كره هذا الاسم وسمّاه علياً.

فذكر علي تسمية أمه له بهذا في رجزه.

... فُنْعُل، بضم الفاء والعين

[ر]

[الحُنْدُرُ]: يقال: هو على حُنْدرِ عينه:

إِذا كان مستثقلًا عنده، أي على ناظر عينه، قال الكميت «٣»:

لما رآهُ الكاشِحُو ... نَ مِنَ العُيونِ على الحَنَادِرْ

...


(١) ديوانه (١/ ٣٥١)، واللسان والتكملة (حدو)، وروايته في الديوان:
« ... من بلاد ... »
بدل
« ... من جبال ... »
وبعده:
تُزْجِي أراعيلَ الجَهَامِ الخورِ
(٢) البيت له في الفائق للزمخشري: (١/ ٢٦٦) ... واللسان والتاج (حدر) وقالوا: لم يختلف في أن هذه الأبيات لعلي بن أبي طالب رضوان اللّاه عليه. وأوردوا بعده:
كليثِ غاباتٍ غليظِ القَصَرَه ... أكِيْلُكُمْ بالسيفِ كيلَ السَّنْدَرَه
(٣) لم يستشهد به في اللسان ولا التاج ولا التكملة رغم ندرة الكلمة موضع الشاهد.