للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كقوله «١»:

شَتَّ شعبُ الحيِّ بعدَ التيامْ ... بل شجاك الربع ربع المقامْ

الروي: الميم، والردف: الألف التي قبلها، والحَذْو: حركة ما قبل الألف.

والمطلق ضربان: مطلق مردف، ومطلق يلزمه الردف والخروج. فالأول يلزمه ثلاثة أحرف. الروي والردف والوصل، وحركتان: الحذو والمجرى، كقوله فيما ردفه ألف:

على عجل تَرَحَّلَنا ضباعا ... فَرُقِّيَ في مزاودنا متاعا

الروي: العين، والرِّدف: الألف التي قبلها، والوصل: الألف التي بعد العين، والحذو: حركة ما قبل الردف، والمجرى:

حركة الروي.

وفيما ردفه واو وياء قوله «٢»:

نأت بسعاد عنك نوى شطون ... فبانت والفؤاد بها رهين

والثاني يلزمه أربعة أحرف: الردف والروي والوصل والخروج وثلاث حركات:

الحذو والمجرى والنفاذ كقوله فيما خروجه ألف «٣»:

هل الدهر إِلا ليلة ونهارها ... وإِلا طلوع الشمس ثم غيارها

وفيما خروجه واو، كقوله «٤»:

كأن لون أرضه سماؤه

وفيما خروجه ياء قوله:


(١) البيت للطرماح بن حكيم، ديوانه: (٣٩٠) واللسان (شتت) وجاءت القافية في اللسان مكسورة وهو خطأ من الناسخين فالقصيدة ساكنة الروي.
(٢) النابغة، ديوانه: (١٨٦)، واللسان (شطن).
(٣) أبو ذؤيب الهذلي ديوان الهذليين: (١/ ٢١)، واللسان والتاج (غور).
(٤) رؤبة، ديوانه ٣، وشرح شواهد المغني: (٢/ ٩٧١)، وأوضح المسالك: (٣/ ٢٨٦)، وهو مطلع أرجوزة له وقبله:
وَبَلَدٍ عامِيَةٍ أَعْماؤُهُ