والخلاصة أن نشوان بن سعيد وابنه محمد خالفا الهمداني في نسب الحارث الرايش وبالتالي نسب من جاء بعده من التبابعة، ولما كان الهمداني قد نسب الحارث إلى بني الصوار ثم قال: إن بعض العلماء ينسبونه إلى قيس بن صيفي فإن هذا النسب هو الأرجح، وانظر أيضاً شرح النشوانية: (٦١ - ٦٢). وأما حاشية (ت) عن الألف من الدنانير التي أعطيت لتغيير النسب فلعلها من روايات المتحاملين. (١) في (ل ٢، ك): «وقد قال مصنف الكتاب في ذلك»، وليس فيهما «رحمه الله تعالى». (٢) القصيدة أيضاً في حاشية الإكليل: (٢/ ١٢٤). ومنها ثلاثة أبيات في شرح النشوانية. (٣) بعده في هامش (ت) وفي (م) من أصل القصيدة: تَجَرْتَ في أعلى ملوك الورى ... فلا هَناكَ الربحُ والمتجر