للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لولده، ونسب تفسيرها إِليه والله تعالى أعلم.

وقد قال مصنف الكتاب في ذلك «١»، رحمه الله تعالى «٢»:

تبابع الأملاك من حمير ... عدتهم سبعون لا تقصرُ

من ولد الرايش جمهورهم ... من حمير الأصغر ما حميرُ

يا أيها السائل عن تبعٍ ... وتبع كالشمس بل أشهرُ «٣»

من ولد الصَّوَّار صيرته ... والله في تصييره أبصرُ

فاسمع لقول غيرِ ما قلتَه ... يحفظه السائل والمخبرُ

قيس بن صيفي أبو تبعٍ ... وجده حميرّ الأصغرُ

خيرُ بني هود نبي الهدى ... حيث انتهى السؤدد والمفخرُ

حيث استقر الملك من حميرٍ ... في بيته والعدد الأكثرُ

هم وبنو الصوار من دوحة ... قد طاب منها الفرع والعنصرُ

قد أثمرت أغصانها بالندى ... ليست بشيء غيره تثمرُ


- المعول عليه في نسب الرايش أنه من ولد قيس بن صيفي بن حمير الأصغر، وأكثر النساب من حمير تقول: الرايش ابن سدد بن قيس بن صيفي بن حمير الأصغر، وجميع التبابعة من ولد الرايش، قال نشوان بن سعيد رحمه الله» - وأورد القصيدة-.
والخلاصة أن نشوان بن سعيد وابنه محمد خالفا الهمداني في نسب الحارث الرايش وبالتالي نسب من جاء بعده من التبابعة، ولما كان الهمداني قد نسب الحارث إلى بني الصوار ثم قال: إن بعض العلماء ينسبونه إلى قيس بن صيفي فإن هذا النسب هو الأرجح، وانظر أيضاً شرح النشوانية: (٦١ - ٦٢).
وأما حاشية (ت) عن الألف من الدنانير التي أعطيت لتغيير النسب فلعلها من روايات المتحاملين.
(١) في (ل ٢، ك): «وقد قال مصنف الكتاب في ذلك»، وليس فيهما «رحمه الله تعالى».
(٢) القصيدة أيضاً في حاشية الإكليل: (٢/ ١٢٤). ومنها ثلاثة أبيات في شرح النشوانية.
(٣) بعده في هامش (ت) وفي (م‍) من أصل القصيدة:
تَجَرْتَ في أعلى ملوك الورى ... فلا هَناكَ الربحُ والمتجر