(٢) سورة الأنفال ٨ من الآية ٧٠، وانظر في قراءتها فتح القدير (٢/ ٣١٢) وتفسيره لآية الأنفال ٨/ ٦٧ المتقدمة. (٣) صوابه: النضر بن الحارث بن كلدة من بني عبد الدار من قريش. صاحب لواء المشركين ببدر، وهو الذي قالت أخته قتيلة بنت النضر تبكيه وتخاطب الرسول: أمحمدٌ ولأَنت ضِنْءُ كريمةٍ ... في قومِها والفحلُ فحلٌ مُعْرِقُ ما كانَ ضرَّكَ لو مَننتَ وربَّما ... منَّ الفتى وهو المغيظُ المُحْنَقُ والنَّضْرُ أكرمُ من ملكت قرابة ... وأَحَقُّهُ لو كانَ عتقٌ يُعْتَقُ من عشرة أبيات لها في سيرة ابن هشام (٢/ ٤٢٠) قال ابن هشام: «فيقال واللّاه أعلم: إِن رسول اللّاه صَلى الله عَليه وسلم لما بلغه هذا الشعر قال: لو بلغني هذا قبل قتله لمننت عليه».