ويخالفه نشوان في هذا النسب عند (إِلي شَدَد)، فنشوان يرى أنه: إِلي شدد بن قيس بن صَيْفيّ بن حِمْيَر الأصغر. قال في شرح النشوانية: (٦١): «هذا نسبه الصحيح، وقد نسبه الهمداني في الإِكليل إِلى وَلَدِ الصَّوَّار». وبعد أن ذكر عدداً من التبايعة الذين نسبهم الهمداني إِلى الصَّوار بن عبد شمس، تجنب القسوة في النقد فذكر في شرح قصيدته أنَّ الهمداني قال في الإِكليل أيضاً: «وقد قال بعض العلماء إِنَّ الرائش من ولد قيس بن صيفيّ». وبإِيراد هذه العبارة من كلام الهمداني وفق نشوان بين رأيه ورأي الهمداني. مع الرجحان لرأي نشوان وإِعذار الهمداني عما كتبه وهو في مَسْوَر بني المُنْتاب وهم ينتمون إِلى الصّوار. (٢) سورة الكهف: ١٨/ ٩٤. (٣) انظر الإِكليل: (٢/ ٢٠٣ - ٢٠٥) والأغاني: (١٦/ ٤٥ - ٤٧). (٤) ديوانه: (١/ ٨١). (٥) البيت دون عزو في اللسان (سدد). (٦) سورة يس: ٣٦/ ر ٩