وترجم الهمداني لعدد من أعلام بني شهاب فحفظ ذكرهم، قال محققه في حاشية: (ص ٤٧١) «رحم اللّاه أبا محمد فلقد كان عبقرياً يحرص على تراث قومه ومآثر أمجادهم، كبير العناية بأقدار الرجال، فلولا ما كشف لنا عن هؤلاء الأماثل لكانوا لا عيناً ولا أثراً». (٢) ترجم له الهمداني، وأورد قصائد من أشعاره في المصدر نفسه: (ص ٤٧٩ - ٥٢٥). وقال: «كان هو وعبد اللّاه ابن عباد الأَكِيْلِيّ أشعر أهل عصرهما». (٣) الأبيات من قصيدة طويلة له (ص ٥٢٤) من المصدر نفسه. (٤) البيت من قصيدة طويلة مطلعها: ما بكاءُ امرئٍ بِدِمْنَةِ دارِ ... بعدَ ما لاح شيبُهُ في العذار والقصيدة في المصدر نفسه: ص (٤٨٣ - ٤٩٩).