فقد جزتكم بنو ذبيان ضاحية ... حقًّا يقينا، ولما يأتنا الصدرُ والبيت ليس في ديوانه- طبعة دار الكتاب العربي- لا في قافية الراء ولا العين. (٢) ليس في ديوانه وجاء في اللسان (ضحا): «فعل ذلك الأمر ضاحيةً، أي: علانية، قال الشاعر: عمي الذي منَعَ الدينارَ ضاحيةً ... دينار نخَّةِ كلبٍ وهو مشهودُ وفعلت الأمر ضاحية، أي: ظاهراً بينا، وقال النابغة: فقد جزتكم ... البيت وأما قوله في البيت: عمي الذي منع الدينار ضاحية فمعناه أنه منعه نهارا جهارا ... ». والضمير في قوله: «وأما قوله في البيت» فيبدو أنه عائد على النابغة، وقد لا يكون كذلك، والمراد: وأما قوله ... أي قول الشاعر كائناً من كان. وقال في (نخخ): «والنَّخَّة بالفتح: أن يأخذ المصدق ديناراً لنفسه بعد فراغه من الصدقة، قال: عمي الذي ... » وأورد البيت دون عزو. وكلب، هي: القبيلة المعروفة، أي أنه طوعها. (٣) ليس البيت للبيد، وإِنما هو لجرير من قصيدة له في مدح عبد الملك بن مروان، ديوانه: (٧٨). (٤) ديوان لبيد: (١٤٣)، واللسان (ضحا).